آمنة شلواتي شابة تونسية أتمت دراستها الجامعية بجامعة منوبة، ثم انتقلت إلى كندا لإتمام المرحلة الثالثة في اختصاتص المحاسبة، ومنها إلى الصين أين تحصلت على الدكتوراه في "جامعة هونغ كونغ".
أدت مؤخرا زيارة خاطفة إلى تونس وبالتحديد إلى مدينة سوسة، شاركت خلالها في تنظيم ملتقى حول "الحوكمة" بحكم أنها باحثة في هذا المجال.
استقرّت في مونريال بكندا كباحثة بعد أن أتمت درجة الماجستار والتي كانت سببا في التحاقها بالصين. تقول آمنة متحدّثة عن مسيرتها الأكاديمية: "أثناء دراستي بالمرحلة الثالثة في كندا، كنت أناقش رسالة الماجستار فاستمعت إليّ رئيسة "جامعة هونغ كونغ" وأعجبت بما قدمت فاقترحت علي مواصلة مرحلة الدكتوراه هناك وتفاجأت بذلك، خاصة وأنه لم تكن لديّ أي فكرة عن هذه المدينة. وتكفلت الجامعة الصينية بكل المصاريف والحمد لله أتممت الدكتوراه".
وحول ما إذا كان هذا الاختيار مغامرة منها، تابعت حديثها قائلة: "ممكن في تونس تعتبر مغامرة بحكم أن هذا المجال لا يزال في حدود النظريات ولم يمر إلى مرحلة التطبيق".
ودعت الباحثة التونسية الشابة إلى ضرورة الاستفادة من خبرات الكفاءات التونسية التي درست بالخارج واستثمارها في تونس، خاصة أن "الحوكمة ضرورية في مختلف المجالات تطورها وتنمّيها، ولكن أظن أن الحوكمة لا تناسب بعض مسؤولينا ومصالحهم لأنها ستحد من مسؤولياتهم"، تعتقد آمنة شلواتي.
المصدر: موقع "الشروق" (بتصرّف)
