ياسمين التومي أصغر مدافعة عن البيئة في تونس

لقيت التلميذة التونسية ذات الـ12 ربيعا اعجاب مسؤولي الصندوق العالمي للطبيعة تونس - شمال افريقيا، لالتزامها وحبها للطبيعة.
واعتلت التلميذة ياسمين التومي، أصيلة معتمدية سليمان من ولاية نابل، منصة المحاضرين لأول مرة مع مسؤولين تونسيين وأوروبين، مكلفين بملفات المناخ والتنمية المستديمة ( وزارة البيئة والصندوق العالمي للطبيعة فرع فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية ، بمناسبة إطلاق المكتب الاقليمي - شمال إفريقيا للصندوق العالمي للطبيعة، لمشروع "تعبئة المجتمع المدني لتعزيز الحوار من اجل التكيف مع تغيرات المناخ".

وخلال محاضرتها التي استهلتها بـ"من حقي العيش في مناخ سليم، ولكل أطفال تونس الحق في العيش في مناخ سليم"، برزت لدى الطفلة التي لم تتجاوز الـ 12 عاما من عمرها امكانات كبيرة للريادة لتصبح رمزا لمكافحة التغيرات المناخية في تونس، لتسير على درب بالمناضلة السويدية، غريتا ثنبورغ .

وشاركت ياسمين خلال مداخلتها تجربتها وتجارب زملائها بالمدرسة الابتدائية صالح عزيز بسليمان فهي ناشطة بنادي البيئة بالمدرسة وكذلك مع جمعية للبيئة والتنمية بسليمان، وروت المتاعب التي عاشها التلاميذ خلال الفيضانات ، التي شهدتها المنطقة خلال نهاية الصائفة الفارطة والتي خلفت اضرارا كبيرة، قدرت بالمليارات.

وعبرت الطفلة الحالمة عن قناعتها " بوجوب حماية المناطق الخضراء والمناطق الرطبة بمنطقة سليمان والتي تضم تشكيلات متنوعة من الطيور والنباتات النادرة من بينها النحام الوردي والبط ذو الرأس الابيض.

وجدير بالذكرأن غريتا، مراهقة سويدية عمرها 16 سنة، ألهمت الشباب عبر العالم في مجال البيئة ، من خلال حركة نظمتها في العاصمة ستوكهولم وهي: "الاضراب عن الدراسة من أجل المناخ"، حيث باتت مطلوبة من طرف برامج الأمم المتحدة للتحسيس بضرورة التّدخل ضدّ آثار الانحباس الحراري ومشاكل المناخ.

photo: 
ياسمين التومي أصغر مدافعة عن البيئة في تونس
أشارك: 
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}