توجهت أم تونسية بنداء عاجل من أجل إيجاد حل لوضعية ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، بعد أن تم رفض قبوله للدراسة في العديد من المدارس العمومية، بسبب تفوقه و ذكائه الخارق و قدرته العجيبة على استيعاب الدروس.
وأوضحت والدته، في مداخلة على إذاعة "شمس اف ام"، أن المعلمين رفضوا تدريس إبنها لأنه قادر على استيعاب الدروس في فترة وجيزة مقارنة بزملائه.
وأكدت أن ابنها درس حتى الآن درس في 12 مدرسة، وفي كل مرة يتحصل على المرتبة الأولى، مبينة أنه يدرس بمفرده ومع ذلك يتم فصله دائما.
وتابعت قائلة ''لا تقدم المدارس تبريرًا واضحًا لكنهم يكتفون بالقول، ابحثي عن حل له، وحينما أتمسك ببقائه يتعرض لضغوط مستمرة في الفصل وهو لم يعد يتحمل''.
وبحسب رواية الأم، "لا تضيف الدروس المنزلية اليومية التي يفرضها المعلمون شيئا لابنها، إذ إن ما يتلقاه باقي التلاميذ في مدة نصف عام، يستطيع هو استيعابه في أسبوع واحد".
وقالت مسؤولة مكلفة بالإدماج المدرسي في وزارة التربية إلهام بربورة، إن الوزارة تعد لمشروع قانون ينظم رعاية مثل هذه الحالات لفئة الموهوبين وذوي القدرات العالية.
