ذكر 42 بالمائة من المراهقين التونسيين تتراوح آعمارهم بين 15 و19 سنة أنّهم دخّنوا من بينهم 5,3 % من الإناث من الشريحة العمرية نفسها، وفق ما ورد في تحقيق أجراه المعهد الوطني للإحصاء الراجع بالنظر إلى وزارة التنمية والتعاون الدولي لحساب منظمة اليونسيف وبمساعدة ماليّة من سفارة بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
واستند هذا التحقيق المنجز في الفترة الممتدة من مارس إلى ماي 2018 إلى عينة تضمّ 11996 عائلة انطلاقا من التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2014.
ونورد جملة من النتائج أفضى إليها هذا التحقيق:
- يمثلّ المراهقون 15,5 % من مجمل السكان مقابل 14,8 % من الإناث
- الصعوبة العضوية الأكثر انتشارا لدى الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة و15 و17 سنة هي القلق يليه الانهيار العصبي
- الأطفال الذين تتراوح آعمارهم بين 15 و17 % مصابون بالقلق (19%) وبانهيار عصبي (5%)
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14% مصابون بالقلق (16%) وبانهيار عصبي (4%)
- 88,7 % من الأطفال يتعرضون إلى التعنيف بمختلف أصنافه
- 86,6 % يتعرضون إلى اعتداء بسيكولوجي
- طفل على أربعة أطفال يتعرض إلى عقاب بدني عنيف
- 9,3 % فقط من الأطفال يتلقون تربية خالية من العنف
- 24,8 % من المراهقين استهلكوا الكحول منهم 0,7 بالمائة من الإناث
- طفل على أربعة أطفال يترواح عمره ببن 5 و 17 سنة يشكو من صعوبة عضوية (23,7 %)
- 3,5 % من الأطفال الذين يترواح عمرهم بين سنتين و4 سنوات يشكون من صعوبة عضوية.
المصدر: موقع مجلة " ليدرز"