أعلنت شركة "فيريرو" الإيطالية المتخصصة في صناعة الشوكولاته والحلويات، تعليق عمليات الإنتاج في أكبر مصنع "نوتيلا" بالعالم، حسب تقرير نشرته صحيفة "ذا لوكال".
وتم تعليق الإنتاج في مصنع "نوتيلا" بمنطقة نورماندي في فرنسا، المسؤول عن إنتاج ما يصل إلى ربع المبيعات العالمية من الشوكولاته الشهيرة بسبب "سوء الجودة".
وأعلنت شركة "فيريرو" أنها قررت وقف الإنتاج مؤقتاً في مصنعها "فيليرز إيكاليس" بشمال فرنسا "كإجراء احترازي".
ووفقاً لما أكدته الشركة المصنّعة لشوكولاته "نوتيلا"، لا داعي للمستهلكين للتخلص من المنتج الذي قاموا بشرائه مؤخراً، لأن جميع منتجاتها في الأسواق سليمة وخالية من أي عيوب، وفقاً للتقرير.
وسيؤدي الإغلاق المؤقت إلى تمكين الخبراء من إجراء التحقيقات اللازمة بشأن جودة المواد المستخدمة في إنتاج شوكولاته "نوتيلا"، وستعرف النتائج بحلول نهاية الأسبوع الحالي.
وينتج المصنع الذي يقع في منطقة سين البحرية الشمالية في فرنسا 600 ألف عبوة من "نوتيلا" في اليوم، أي ربع الإنتاج العالمي من هذا المنتج الشهير.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشف مسؤولو ضبط الجودة خللاً معيناً في أحد المكونات المستخدمة في "نوتيلا" وشوكولاته "كندر بوينو"
و حذر تقرير نشر الشهر الجاري أن زيت النخيل المستخدم في معشوقة الأطفال شوكولاتة "نوتيلا " قد يسبب مرض السرطان، بحسب ما نقل موقع "ويب طب" عن هيئة سلامة الأغذية الأوروبية.
تقرير أوروبي يحذر من مكون خطير في " نوتيلا ".
وكشف لتقرير، أن شركة فيريرو المصنعة لشوكولاتة نوتيلا تستخدم زيت النخيل « زيت لب النخيل »، لأنه أرخص أنواع الزيوت المتوافرة في الأسواق، فالتحول إلى أي نوع آخر أقل خطراً من الزيوت سيكلف الشركة ما يقارب 22 مليون دولار إضافي سنوياً. وزيت النخيل، الذي يستخدم في صناعة نوتيلا هو المسؤول عن ليونة تركيبتها وزيادة مدة صلاحيتها بشكل كبير، لكنه يعالج في درجات حرارة تفوق الـ200 درجة مائوية، لإزالة لونه الأحمر ورائحته.
واشار التقرير، أيضا، إلى أن هذا ما يجعل مخاطر الزيت تزداد بأضعاف مضاعفة، فالتسخين على درجة حرارة عالية بهذا الشكل يتسبب في إفراز مواد ملوثة تسمى إسترات الحمض الدهني " جليسيديل " التي تتحول عند هضمها إلى مادة " الغليسيدول " التي قد تتسبب بحدوث الأورام السرطانية عند تناولها عن طريق الفم .وبينما لم تنصح هيئة سلامة الأغذية الأوروبية الجمهور بالتوقف عن استهلاك شوكولاتة "نوتيلا" بشكل مباشر، قالت إن المزيد من الدراسات الأكثر عمقاً ضرورية لتثبت أو تنفي سلامة استهلاكها.