افتتاح الدورة 29 لأيام قرطاج السينمائية
احتضنت مدينة الثقافة مساء اليوم السبت 3 نوفمبر 2018 فعاليات افتتاح الدورة 29 لأيام قرطاج السينمائية وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الثقافة محمد زين العابدين وثلة من الوزراء والسياسيين على غرار حمة الهمامي والسفير الأمريكي بتونس دانيال روبنشتاين.
أهل الفن والإعلام كانوا أيضا في الموعد اليوم وبرز النجوم العرب على السجادة الحمراء على غرار الممثلة المصرية ليلى علوي، والسوري أيمن زيدان، والممثل السوري عابد فهد ، والممثل السوري الفلسطيني عبد المنعم العمايري.
نجوم تونس وكبار الفنانين حضروا أيضا في مدينة الثقافة على غرار الممثلة منى نور الدين ، واحمد الحفيان، ونجيب بلقاضي ، ونضال السعدي، وسهير بن عمارة ، ورشا بن معاوية، إضافة إلى أسماء بن احمد، ونجلاء بن عبد الله، وسميرة مقرون وغيرهم من الفنانين والممثلين المؤسسين للمشهد الثقافي التونسي.
وأجمع الحاضرون في الافتتاح على نجاح هذه الدورة على غرار الدورات السابقة ، كما اعتبروا أن هذه التظاهرة هي خير رد وخير رسالة توجه الى الإرهابيين. وأكدوا أيضا أن جمهور السينما التونسية لا يهاب الإرهاب وسيكون الحضور مكثفا كما جرت العادة.
بلا موطن..
وكان للحاضرين موعد مع عرض لفيلم للفيلم المغربي «بلا موطن» أو «أباتريد» للمخرجة نرجس نجار وهو فيلم روائي طويل مدته 94 دقيقة من إنتاج شركة «لا برود»، وبطولة عدد من الممثلين على غرار الغالية بن زاوية وعزيز الفاضلي ونادية نيازي وزكرياء عاطفي وأفيشاي بنعزرا.
وعرض الفيلم عالميا لأول مرة في الدورة 68 لمهرجان برلين السينمائي، واختير في قسم «نصف شهر المخرجين» لمهرجان كان السينمائي 2018، كما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما الإفريقية «طنجة، تاريفا».
ويتناول فيلم «بلا موطن»، قضية 350 ألف مغربي تم طردهم من الجزائر سنة 1975 مما تسبب في مأساة تهجير وتفريق شمل عديد العائلات التي لا تزال إلى اليوم تطالب بحقوقها ذلك من خلال قصة ''هنية ''، شابّة بلا موطن، تحاول جاهدة البحث عن عائلتها المشتتة على الحدود والممزقة بين وطنين منذ سنة 1975 في الأثناء قصّة حبّ تربك قوانين اللعبة وتحدث الفوضى.