تحرص الأمهات على توفير مناخ صحي لأطفالهن، ولكن أحيانا مع هذا الحرص الشديد يحدث بعض النقص الغذائي لدى الأطفال. لا داعي للشعور بالذنب ولوم الأم لنفسها بسبب نقص تغذية طفلها، بل يجب التعلم والسعي لتحسين الحالة وجعلها أفضل. هنالك بعض الأعراض التي قد يقال عنها بانها وراثية ولكن مع هذا التغذية السليمة تمنع الكثير من الأعراض الوراثية إن وجدت.

العلامات التي قد تدل على أن طفلك يعاني من نقص في نظامه الغذائي:

1. القلق والاكتئاب: القلق والاكتئاب يبدئان من الدماغ ويتحفزان بنقص التغذية. البروتين الحيواني ضروري جدا لاحتوائه على الحامض الأميني والذي يمتصه الجسم أسرع من الحامض الأميني الموجود في البروتين النباتي.

2. فرط الحركة: يعود فرط الحركة إلى عدم قدرة الدماغ على ترتيب المعلومات والمحافظة على الهدوء في نفس الوقت. الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، أشارت بعض الدراسات إلى وجود مشاكل هضمية لديهم اغلبها بسبب الوجبات السريعة.

3. التأخر في الكلام: قد يعود سبب التأخر في الكلام إلى نقص فيتامين ب 12. ومن المهم عدم إعطاء الطفل جرعات من هذا الفيتامين دون مراجعة الطبيب والتأكد من نقصه لدى الطفل. ومن الأغذية الغنية بهذا الفيتامين والتي يمكن تقديمها للطفل هي لحم البقر، السمك، الدجاج، منتجات الألبان والبيض.

4. جفاف البشرة والشعر: قد يعود هذا إلى نقص فيتامين A, D, E.K2

5. تكرار نزلات البرد: الغذاء المتنوع والصحي يقوي الجهاز المناعي ويقي من نزلات البرد المتكرر لذا احرصي على تنوع الأغذية الصحية السليمة.

6. تقلبات المزاج: "اوميغا 3" مهم جدا لموازنة المزاج وهو متوفر في سمك السالمون والساردين.

7. السمنة: تناول الوجبات السريعة والفقيرة بمكوناتها الغذائية قد لا تشبع على العكس قد تشعرنا بالجوع، هذا ما أكدته احدى الدراسات الأمريكية، فجسم الإنسان يشعر بالاكتفاء والشبع عندما يتناول وجبات غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتين وما يحتاجه الجسم من عناصر متكاملة. والإحساس بعدم الاكتفاء هو بسبب فقر هذه المواد في الوجبة المتناولة.