قال الكاتب العام المساعد لجامعة الثانوي مرشد ادريس، أن المدرسين ماضون في قرار الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي والتي قضت بمقاطعة امتحانات الثلاثي الأول من السنة الدراسية.
ويأتي هذا التصريح، في وقت أصدر فيه المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، بيانا أعرب فيه عن رفضه لقرار الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي القاضي بمقاطعة امتحانات الثلاثي الأول.
وأقر ادريس، في حديث لـ"الصباح نيوز"، أن قطاع التعليم الثانوي متعود على طبيعة الاختلافات بينه وبين موقف المركزية النقابية منذ عقود، وأن اختلاف الرؤى يمكن أن يحل في أطرها وفي أطر التشاور بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي والمركزية النقابية.
كما أكد أن المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الثانوي سيجتمع، يوم الجمعة 9 نوفمبر، للحديث حول بيان المركزية النقابية الرافض لقرارات الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي.
وأشار ادريس إلى أن الجامعة استخدمت كل أشكال المفاوضات والنضالات السنة الفارطة، وأن مطالب المدرسين مضى عليها سنة وهي مطروحة.
وذكر أن مسار المفاوضات اتسم في بعض محطاته بالجدية، لكن "هذه الحكومة لا تريد التعاطي مع مطالب المدرسين بجدية وتعمل على المناورة وتأزيم أوضاع القطاع"، وفق تقديره.
وأكد أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي تدافع على زيادة محترمة في أجور المدرسين، بعد أن تدهورت قدرتهم الشرائية بفعل غلاء الأسعار، وكذلك حق المدرسين في التقاعد في سن 57 سنة مع 32 سنة عمل، مضيفا أنه كان هناك توافق مع وزارة التربية على هذا المقترح إلا أنها قررت الرجوع إلى المربع الأول في آخر جلسة.
كما أشار ادريس إلى أن الجامعة العامة تدافع عن المدرسة العمومية التي تراجعت بسبب انهيار بناها التحتية وتقليص ميزانياتها وغياب التجهيزات اللازمة للعملية التعليمية.