يُعد "الكرواسون"، من أشهر المخبوزات التي نتناولها في فطور الصباح، خاصة لرواد المقاهي في ساعات الصباح، غير أننا نتجاهل أو ننسى الحذر من بعض مكوناته.

ويتكون الكرواسون، من طبقات من العجين تفصلها طبقات من الزبدة أو غيرها من المواد الدهنية،لتي لها دور هام في إعطاء الكرواسون النسيج الإسفنجي الخفيف. والزبدة من الدهون الصافية، لذا فقد تشكل عائقا جديا أمام إمكانية تناول الكرواسون لمن يعاني من نسبة مرتفعة من دهون الدم.

وهذا المنتوج هو من المخبوزات الغنية جدا بالزبدة، ويخبز بإضافة المحليات، بينما يتم حشوه أحيانا بالشوكولاته، المربى، العسل وغير ذلك قبل خبزه. وتعتبر الزبدة والسمن النباتي سببا لارتفاع مستوى الكلسترول من نوع (LDL).

ومن المعروف أن خطر تضييق وحدوث تكلس الأوعية الدموية يرتبط بمستوى (LDL) المرتفع، حسب موقع "طب ويب".

وحسب خبراء، فإن الأفضل بالنسبة للسيدات، صناعة الكرواسون منزليا للتحكم في مكوناته، وتخفيف أية أضرار صحية قد تنجم عنه، فيما يجب الحذر عند تناوله في الخارج، وعدم الإفراط لمن يخشون عواقب صحية، خاصة ممن قد تتسبب لهم الدهون لهم مشاكل صحية.