تونس تحتضن مؤتمر "طفولة دون عقاب بدني" لسنة 2020
أفاد بلاغ لوزارة المرأة والأسرة والطفولة، يوم الخميس 15 نوفمبر 2018، أن تونس ستتسلم مشعل احتضان الدورة الرابعة لمؤتمر "طفولة دون عقاب بدني" لسنة 2020، تقديرا لجهودها في مجال تكريس حقوق الطفل وتثمينا لمكانتها الريادية في المجال على المستوى الدولي، باعتبارها تحتل المرتبة التاسعة دوليا من بين 163 بلدا مصادقا على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وأضاف البلاغ، أن نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ، تشارك يومي 15 و16 نوفمبر 2018، في أشغال الدورة الثالثة من المؤتمر بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وسينعقد المؤتمر بحضور ممثل عن مملكة السويد ورئيسة جمهورية مالطا وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بملف العنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى عدد من الوزراء المكلفين بالطفولة وأكاديميين وإعلاميين ومنظمات دولية.
وسيشهد هذا المؤتمر إطلاق حملة حول بناء مجتمعات داعمة لطفولة دون عقاب بدني، وإصدار جملة من الأدلّة التوجيهيّة في الغرض، وهي التوجيهات الأساسية لتكريس منع العقاب البدني ضد الأطفال في الوسط العائلي، تثمين دور التربية الوالدية الإيجابية في ضمان طفولة دون عنف، دعم جهود مسدي الخدمات في مجال الطفولة من أجل وضع حد للعقاب البدني الموجه ضد الأطفال، فضلا عن وضع دليل مرحلي مفصل لتنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ومتابعة تطور العقليّات والسلوكيات لإنهاء العقاب البدني ضد الأطفال.
ويُذكر انّ المؤتمرات السابقة انعقدت في كل من مالطا (2017) والنمسا (2016) والسويد (2014).