أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس في برنامج ميدي شو الثلاثاء 16 جويلية 2019، أنّ تغيير دليل التوجيه الجامعي للسنة الجامعية 2020- 2019 يتنزّل في إطار إصلاح منظومة أمد.

وإعتبر أنّ المؤسسات الجامعية كانت تعاني من إشكال في خارطة التكوين ومتطلبات سوق الشغل، وأنّه كان لابد من توضيح تموقع الشهادات الجامعية، حسب تعبيره، بمعنى التخلي عن الإجازات التي تحمل نفس التكوين بتسميات مختلفة والإجازات التي تحمل التسميات ذاتها بتكوين مختلف.

وقال خلبوس إنّ الدليل الجامعي للسنة الجامعية 2020- 2019 يضم 130 إجازة موزّعة على 33 اختصاصا، نافيا في هذا السياق، تغيير أسماء المؤسسات الجامعية.

وأضاف أنّه تم توحيد الإجازة لكل الطلبة وستحمل جانب أساسي وآخر تطبيقي، مشيرا إلى أنّ الإجازة الوطنية الجديدة في التنمية البشرية والقضايا الإجتماعية لا علاقة لها بتنمية القدرات الذاتية بل يستهدف دراسة تطور أنماط العيش والقضايا الاجتماعية.

وأوضح وزير التعليم العالي أنّ التغييرات المدرجة في دليل التوجيه الجامعي جاءت لتسهيل عملية الاختيار للطالب سواء إذا تعلق الأمر بالجامعة ومكان تواجدها أو الإجازة، معتبرا أنّ هذه الإصلاحات تعد مكسبا للطالب.

وتحدّث الوزير عن تعزيز المواد الاختيارية، والتركيز على اللغات وأهميتها مع المواصلة في التمييز الايجابي التي أثبت نجاعته السنة الجامعية الفارطة والذي سيتوسّع على 40 مؤسسة جامعية.

كما يشمل جديد دليل التوجيه الجامعي ''المهارات الاستثنائية'' التي تمكّن الطالب من التوجه إلى جامعة لا يسمح له معدله بالتوجه إليها بعد أن يبرهن عن قدرات خاصة يملكها عبر إجراء امتحان تنظر فيه لجان مختصة.