علامات المراهقة المبكرة عند الأطفال
اعتاد أغلب الأمهات والآباء على التعامل مع فترة المراهقة من سن 10 سنوات إلى 13 سنة، ولكن مع التطور التكنولوجي الذي يؤثر في نمو أطفالنا عقليًّا ونفسيًّا تقدّمت هذه المرحلة لتبدأ من 6 سنوات في بعض الحالات، فماذا يعني مصطلح المراهقة المبكرة، وما أسبابها وعلاماتها وكيف تتعامل معها؟
ما هي المراهقة المبكرة؟
المراهقة التي نتحدث عنها ليست المرحلة المرتبطة بالبلوغ الجسدي لدى الأطفال، لكن هو البلوغ العقلي والنفسي، فالأطفال في سن 6 سنوات يتحدثون عن الحب مثلاً، ويكونون مشاعر تبدو ناضجة تجاه أحدهم، وهم هنا يتجاوزون مرحلة الطفولة ويدخلون في مرحلة المراهقة. وفي هذه الحالة يحدث العكس؛ ففي المراهقة الطبيعية ينمو الجسم قبل العقل، ولكن في تلك الحالة العقل ينمو قبل الجسد.
ما علامات المراهقة المبكرة؟
- التمرد
- محاولة إثبات الذات
- الندية
- تصرفات أكبر من السن (سماع أغاني رومانسية، الكلام عن الحب والزواج)
- نمو التفكير المنطقي والتحليلي
- تكوين صداقات مقربة
ما أسباب تراجع سن المراهقة؟
التطور التكنولوجي والمعلومات المتاحة أمام الأطفال تعد عاملًا أساسيًّا في النمو السريع لعقولهم ونفسيتهم، فقد أصبح للأطفال إمكانية أكبر في النفاذ إلى معلومات قد لا يستطيع الأولياء الوصول إليها.
فتجد ابنتك تهتم بالفساتين والمكياج وتميل إلى لبس الأحذية العالية وطريقة جلوسها وكلامها إذا ما كان هناك طفل في مثل سنها، وكذلك الحال لدى الطفل الذي تجده كثير التمرّد
ويميل إلى الجدل ويسعى دومًا لإثبات نفسه.
كيف تتعامل مع المراهقة المبكرة؟
- الحوار والمناقشة
- الابتعاد عن التوجيه الحاد والتوبيخ
- التعامل مع الطفل كراشد واحترام كلامه
- توظيف نمو الطفل المعرفي في هوايات يحبها
- التعامل بهدوء وحكمة مع نوبات التمرد والغضب
- إعطاء الطفل مساحة خاصة للتعبير عن رأيه
- الإجابة بوضوح عن كل الأسئلة التي يسألها
- الحرص على تواجده في بيئة جيدة، والتدقيق في نوع الأصدقاء المحييطين به
- الحفاظ على الأنشطة المشتركة بينكما، مثل اللعب أو المشي أو ممارسة رياضة
- الاعتماد عليه في بعض المهام لإكسابه ثقة بالنفس
