يمكن تناول حبات التمر في فطور الصباح بعدّة طرقٍ بسيطة، فيمكن تناولها دون إضافاتٍ وبشكلها الطازج، أو يمكن تناولها بعد تقطيعها وإضافتها لكوبٍ من الحليب، وبنفس الطريقة يمكن خلطها مع العصير المفضل أثناء تحضيره، كما يمكن إضافة التمر إلى وعاءٍ من الشوفان وقطع الفاكهة.

 ومن فوائد تناول التمر:

  صحة الجهاز الهضمي

تساعد ليونة حبات التمر وسهولة هضمها على منع مشاكل الجهاز الهضمي، كما أنّ غناها بالألياف إلى جانب العديد من الأحماض الأمينية القابلة وغير القابلة للذوبان، يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي.

صحة القلب والأعصاب

يساعد تناول التمر بشكلٍ منتظمٍ على الحفاظ على صحة القلب والجهاز العصبي، ويعود الفضل في ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم، ونسبةٍ منخفضةٍ من الصوديوم.

صحة الحمل

يؤثر التمر بشكلٍ إيجابي على عدّة أمورٍ تتعلّق بالحامل وجنينها، فهو غنيّ بالحديد الذي يحمي الأم وجنينها من فقر الدم، ويساعد الأم على التخلص من الانتفاخ، وآلام البطن والأمعاء، الشائعة خلال فترة الحمل، كما أنّ له فضل كبير في تسهيل عمليّة الولادة لتأثيره على ليونة عضلات الرحم، ومساعدته في وقف النزيف بعد الولادة.

 تنظيم الوزن

يمتلك التمر خاصية التحكم بالوزن بطريقةٍ مزدوجة، ففي حال تمّ تناوله بالمزامنة مع أغذيةٍ غنيّةٍ بالدهون، سيعمل على زيادة الوزن بسبب غناه بالسكريات، بينما بسبب غناه بالألياف الغذائية ونسبةٍ منخفضةٍ من الدهون إلى جانب قدرته العالية على زيادة الشعور بالشبع، فسيعمل على إنقاص الوزن إذا تمّ تناوله مع الماء الدافئ في الصباح.

تقوية العظام

يعمل التمر على تقويّة العظام وتحسين البنية العظمية للجسم، بفضل احتوائه على ما يُقارب 6.5% من الحاجة اليومية الموصى بها من الكالسيوم والفسفور، بالإضافة لما لا يقل عن 14% من المغنيسيوم، كما أنّ التمر غنيّ بالمنغنيز، وفيتامين ك، والبوتاسيوم، حيث تُعدّ هذه العناصر ضروريةً لتقديم العناية الإضافية بصحة العظام؛ ممّا يوفر زيادة سماكة العظام، ويُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.