مع بداية الدراسة يشعر الأولياء بالطبع بالارتباك، فهناك العشرات من الأمور التي يجب القيام بها كل يوم، سواء في الصباح الباكر عند تحضير الأطفال للذهاب إلى المدرسة، أو بعد رجوعهم وانهماكك في تقديم الطعام الصحي لهم وأداء الواجبات الدراسية وغيرها من المهام. وهنا تأتي أهمية تعليمهم الإعتماد على النفس بالتدريج وتوزيع المهام عليهم، ومنها بالطبع ترتيب حقيبة المدرسة. تعرف من خلال النصائح التالية على كيفية القيام بذلك:

1. اصنع له قائمة بمحتويات الحقيبة

سواء الكتب أو المقلمة أو الكراسات وغيرها من أدواته المدرسية، اصنع قائمة لطفلك بحسب عمره، فإذا كان بعمر يستطيع فيه القراءة اكتبها، وإذا كان في عمر أصغر ارسم هذه الأغراض، سواء على لوحة رسم معلقة في غرفته أو على ورقة وعلقها في مستوى نظره، حيث يصبح عليه كل يوم قبل النوم التحقق من هذه القائمة ووضعها في حقيبته.

2. علمه وضع الكتب والكراسات في الحقيبة بعد المذاكرة

بدلًا من البحث عن هذه الكراسات كل يوم في الصباح لوضعها في الحقيبة والخوف من نسيانها، علم صغيرك أنه بمجرد الانتهاء من الواجب يجب أن يضع الأقلام في المقلمة، والكراسات والكتب في الحقيبة، ليختصر على نفسه وعلى الأبوين بالطبع الكثير من الوقت الضائع في البحث.

3. خصص له مكانًا لجميع أدواته المدرسية

هناك بعض الكتب أو الأدوات لا يستخدمها الصغير كل يوم، وبالتالي لا يأخذها في حقيبته المدرسية سوى أيام محددة، لكن المشكلة الحقيقية الناجمة عن ذلك هو وضع هذه الأشياء في أماكن مختلفة في المنزل، ولذلك عندما يأتي وقت تحضير حقيبة المدرسة يضيع الكثير من الوقت في البحث. بدلًا من ذلك خصص له مكانًا لجميع أدواته المدرسية سواء كان مكتبًا أو درجًا في طاولة أو رفًّا في المكتبة، بحيث يكون مسؤولًا عن تنظيمه ووضع أدواته به.

4. حدد موعدًا أسبوعيًا لتنظيف حقيبته

في كل نهاية أسبوع نبه على صغيرك بإخراج كل شيء من حقيبته وتنظيفها من الداخل، سواء من بقايا الطعام أو بري الأقلام أو الأكياس أو غيرها من الأمور، ثم تنظيمها مرة أخرى ووضع الأدوات التي يحتاجها بصورة يومية.

5. علق جدول الحصص في مكان يستطيع رؤيته 

وذلك حتى يسهل على صغيرك وضع الكتب والأدوات اللازمة لكل يوم، وإذا كان في سن لا يستطيع فيها القراءة، ضع له جدولًا مرسومًا يعبر عن مواده المختلفة.

6. كافئه على تنظيم حقيبته

عندما يقوم الطفل بأمر إيجابي مثل هذا ويتحمل مسئوليته بنفسه، يجب مكافأته على ذلك بالتشجيع والكلام الطيب لحثه على الاستمرار في القيام بالأمر وتحفيزه للالتزام به، وبأمور أخرى أكبر فيما بعد قد يستطيع القيام بها في المستقبل، مثل تحضير علبة الوجبة أو تجهيز ملابسه المدرسية للغد بنفسه.