لسعد اليعقوبي: عائــــــــــدون إلى الاحتجاجـــات
قال كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل لسعد اليعقوبي، في صريح إعلامي على هامش الهيئة الادارية الجهوية بالاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت، عشية الجمعة 26 أكتوبر، "نحن امام طريق مسدود، فالحكومة لا تريد التقدم في اي ملف.. نحن عائدون الى الحركة التي يعتقد البعض ان المدرسين سيتخلون عن مطلبهم، لكن نقول انهم لم يفهموا جيدا كيف تتحرك الامور في قطاع التعليم الثانوي " وفق تعبيره.
وذكر، في هذا السياق، بأنه فمنذ 23 افريل الماضي، " ذهبنا لطاولة المفاوضات رغم تضحيات المدرسين ودفعنا في اتجاه التهيئة لاتفاق من اجل سنة دراسية جيدة لكن للأسف الشديد لم يحصل ذلك".
ولاحظ اليعقوبي أن "الهيئات الادارية في كل الجهات ترمي الى تدارس نتائج المفاوضات تمهيدا للهيئة القطاعية المرتقب انعقادها في غضون الاسبوع القادم؛ حيث سنتدارس في اطار هذه الهيئة الادارية الخطوات النضالية ردا على سلوك الوزارة والحكومة.
وأضاف قائلا إنه "رغم مرور 4 اشهر من المفاوضات والمساعي الحثيثة من النقابة والاتحاد، فان الملفات تراوح مكانها فالحكومة تعمل على تعطيل الاتفاقات النهائية الحاصلة . كما ان الحكومة ووزارة الاشراف غير جادة في التعاطي مع أي ملف ونجد انفسنا امام خيار واضح هوالضغط بآلياتنا النضالية ".
وبين كاتب عام النقابة أنه لم يتم التوصل إلى تفاهم مع الحكومة التي اعتبر أنها " تتعامل بسياسة المماطلة والجدل والتسويف في ثلاثة ملفات كبرى التي طرحناها؛ ومنها التقاعد والملف المادي المتعلق بمضاعفة المنح الخصوصية للمدرسين فإنها كذللك لا تتعامل معها بجدية. فضلا عن ملف ثالث، وهو الوضع التربوي المأساوي للمؤسسات التربوية خاصة فيعلاقة بمدى قدرتها على مجابهة تكاليف العملية التربوية، فجل المعاهدعلى حافة الافلاس، على حد قوله.