تجمع ظهر الاربعاء 9 جانفي 2019، العشرات من مدرسي التعليم الثانوي في ساحة محمد علي أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، قبل ان ينطلقوا في مسيرة جابت شارع بورقيبة وتوقفت أمام المسرح البلدي بالعاصمة، للتأكيد على تمسكهم بمطالب عدة تتعلق بالخصوص بترسيم الأساتذة النواب والزيادة في الاجور وتحسين ظروف العمل وجودة التعليم الثانوي.
وألقى الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي كلمة أمام المتجمعين في ساحة محمد علي، أكد فيها مجددا أن "مطالب أساتذة الثانوي لا تراجع عنها ولا يمكن لمسار نضال المدرسين أن يتوقف دون تحقيقها".
وقال إن "الحكومة تتهرب من مطالب المدرسين لان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وضع املاءاته ضدها"، في إطار هدف التقليص من الانفاق على التعليم العمومي، وفق تعبيره.
وشارك في هذا التحرك أساتذة نواب يمثلون مختلف جهات البلاد قدموا للمطالبة بالترسيم منذ سنة 2008 ومدرسون مرسمون بالمعاهد الثانوية يطالبون بالزيادة في الاجور وتحسين ظروف عملهم في معاهد تعاني من ضعف التجهيز وتدهور البنية الاساسية، وبتحسين مردودية التعليم الثانوي العمومي.
يشار إلى ان أساتذة الثانوي بعدد من جهات البلاد نظموا اليوم تجمعات امام المقرات الجهوية للتربية ومسيرات احتجاجا على ما اعتبروه "ممطالة من سلطة الإشراف في الاستجابة لمطالبهم المادية والمعنوية المشروعة التي يناضلون من أجلها منذ نوفمبر 2017"، وعلى ما آلت إليه الأوضاع في المؤسسة التربوية العمومية.