للوقاية من مخاطر الأنترنات: وضع آليات على ذمّة الأولياء لمراقبة الأبناء
مواصلة للحملة التحسيسية تحت شعار "التلفزة والأنترنات باهين في دارك... أمّا رد بالك لا يضروا صغارك" والتي تهدف إلى التوقي والحماية من مخاطر الفضاء السيبرني وتجنب العواقب التي يمكنها أن تضر بالأطفال وتهدد سلامتهم البدنيّة والمعنوية، تضع وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن على ذمّة الأولياء آليات مراقبة الأبناء ومرافقتهم الحينية حتى يتمكنوا من التّدخل في الوقت المناسب في حالة توقّع الخطر.
وتأتي هذه الخطوة على إثر التطوّر السريع للتكنولوجيات الحديثة وما تفرزه بصفة متواصلة من ألعاب خطيرة وتطبيقات موضوعة على الشبكة العنكبوتية ومتاحة للناشئة.
وتعلم الوزارة في هذا الصدد أنّ المركز الوطني والمراكز الجهوية للإعلامية الموجهة للطفل المنتشرة في كافة ولايات الجمهورية والراجعة لها بالنظر، تضع على ذمّة الأولياء إطارات مختصّة في مختلف المؤسسات لتوجيههم وتمكينهم من الآليات التقنية في مجال الرقابة الوالدية وتدريبهم على استخدامها.
وتمكّن هذه النظم الإعلامية من حجب المواقع المشبوهة، بالإضافة إلى التحكم في مدّة الإبحار وتحديد أوقات استعمال الحاسوب بصفة مبرمجة، واختيار صنف الألعاب باعتبار سنّ الطفل سواء على الحواسيب المركزة أو على الهواتف الذكية، مع ضمان تقرير حيني حول نشاط الطفل على مواقع الشبكات الاجتماعية.
هذا ويمكن تحميل آليات الرقابة المذكورة على الرابط التالي:
www.cnipe.tn/controle-parental
يُذكر أن الوزارة قد أطلقت حملة توعوية على صفحتها الرسمية توضح اتباع قاعدة (3-6-9-12) التي وضعها عالم النفس سيرج تيسرون في 2008 وتوصي بأربع معايير: لا شاشات قبل 3 سنوات، لا ألعاب فيديو قبل 6 سنوات، لا أنترنات دون مراقبة قبل 9 سنوات، ولا مواقع شبكات اجتماعية قبل 12 سنة.