قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي، إن القانون التونسي واضح وصريح فيما يتعلق برياض الأطفال العشوائية مؤكّدة أنّه تم ضبط 322 روضة أطفال عشوائية خلال السنة الماضية، أغلق البعض منها في حين قام البعض الآخر بتسوية وضعيته القانونية.
واضافت الوزيرة في حوار لصحيفة الصباح، اليوم 10 أكتوبر 2018 أنّه" كلما يتم إشعارنا بوجود روضة فوضوية إلا وتتدخل مصالح الوزارة وتأذن بغلقها ثم تحيل المسألة على أنظار الوالي الذي يتولى القيام بعملية الغلق وتابعت "قد أذنت مؤخرا بغلق خمس رياض أطفال اذ لا سبيل لأن نترك رياض اطفال فوضوية تنشط وهي لا تخضع لكراس شروط وللقانون".
وفي تعليق عن رياض الأطفال القرآنيّة أكّدت العبيدي أنّه "قانونيا لا يوجد مطلقا ما يعرف برياض أطفال قرآنية ولا بد للمواطن أن يدرك جيدا ذلك" معتبرة أنّ "هناك خلط" بين الروضة القانونية وبين رياض الأطفال القرآنية "ولا بد من التمييز بين رياض الأطفال البلدية التي تتبع البلديات ووزارة الشؤون المحلية، ورياض الاطفال الخاصة التي تشرف عليها الوزارة الى جانب الكتاتيب القرآنية التي تشرف عليها وتراقبها وزارة الشؤون الدينية".
وفيما يتعلّق بالاستغلال غير القانوني للأطفال قالت العبيدي إنّ الوزارة تعمل "بطريقة أفقية مع جميع القطاعات على غرار المجتمع المدني والهيئات الدستورية... في علاقة مباشرة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر" وإن جميع الحالات التي تردهم للوزارة نتتم إحالتها الى هذه الهيئة التي تواصل عملية متابعة الحالات على غرار التقصي والتعرف ورصد هذه الظاهرة".