توتر كبير أو فقدان التركيز أو خفقان القلب، قد تكون بعض الأعراض التي تظهر قبيل اجراء امتحان ما. وفي بعض الأحيان يعاني الشخص ويصبح إجتياز الامتحانات في حياته شبه مستحيلا. 
الخوف من الرسوب أو تحقيق علامة سيئة في الامتحانات يقود في أغلب الأحيان إلى رفع التوتر والقلق لدى الطالب قبيل إجراء الامتحان، وفي بعض الأحيان يزداد هذا التوتر ويقود إلى فقدان التركيز وأعراض صحية تؤثر على الطالب سلبيا. لكن الحلول للتغلب على الخوف بسيطة، فتعرف عليها.

بعض النصائح البسيطة التي قد تساعدك على تجنب الخوف من الامتحانات:

1. الدراسة والتحضير المناسب للامتحان: في أغلب الأحيان يكون الخوف متخيلا فقط. الحل هنا بسيط جدا، وما على التلميذ سوى التحضير المناسب للامتحان، وبذلك يكون الشخص متهيئا بصورة جيدة.

2. رسم وتخيل نهاية جيّدة للامتحان عن طريق التحضير النفسي لكيفية الإجابة وكيفية توفير الوقت في الامتحان.

3. التغذية الصحية  تلعب أيضا دورا مهما في التفكير السليم. على التلميذ تهيئة طعام وشراب مناسب وصحي عند التحضير للامتحان، وحتى أثناء الامتحان إن أمكن.

4. يجب التحضير بصورة مبكرة للامتحان وعدم تضييع الوقت وتركه للحظات الأخيرة. وينصح بعدم الدراسة والتحضير في اليوم الأخير قبل الامتحان، لأنها قد ترفع من درجة توتر الشخص.

5. البدء بالأسئلة السهلة في الامتحانات، أو التي تعرف إجاباتها، وذلك لكسب الوقت.

6. وفي الامتحانات الشفوية وعندما يفقد التلميذ التركيز، فما عليه سوى قول ذلك وطلب استراحة قصيرة لاسترجاع أفكاره، بدلا من المخاطرة بالاستمرار وعدم الإجابة على الأسئلة بصورة صحيحة.

7. ينصح من يعاني من الخوف المزمن من الامتحانات باتباع رياضة مناسبة للتخفيف من ذلك. لا يوجد شخص لا يشعر بالخوف قبل الامتحانات، وقليل من الخوف قد يكون إيجابيا في بعض الأحيان.

8. إجراء امتحان ما ليس قضية حياة أو موت للتلميذ. فما عليك سوى محاولة أقصي ما بوسعك للنجاح في الامتحان. وإذا ما فشلت فيه، فهذا لا يعني نهاية العالم بالنسبة لك، بل حاول من جديد إلى أن تنجح.