وفاة وإصابات بفيروس حمّى غرب النيل.. أعراضه وطرق الوقاية منه
تم مساء الأحد 30 سبتمبر 2018 تسجيل حالة وفاة بفيروس حمى غرب النيل، إلى جانب تسجيل 11 حالة يشتبه في إصابتها به، من بينها 3 مؤكدة في كل من سوسة ومساكن والقيروان، وفق ما أكدته الدكتورة نصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة.
عوامل انتشاره:
حمّى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عبر لسعة البعوض والحشرات، التي ينتقل إليها بدورها عبر الطيور المهاجرة.
ويوجد هذا الفيروس المصفر في المناطق المعتدلة والاستوائية من العالم. وقد تم اكتشافه لأول مرة في منطقة غرب النيل الفرعية في دولة أوغندا في شرق أفريقيا عام 1937. أما حاليا فقد انتشر على مستوى العالم وطال جميع البلدان. وهو، حاليا، مرض متوطن في إفريقيا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، التي تعرضت في عام 2012 لواحد من أسوأ الأوبئة.
أما بالنسبة لتونس، فقد سبق وأن سجّلت 3 حالات وبائية بهذا الفيروس سنة 1997 و2003 و2012، لتسجل حاليا الحالة الرابعة في تاريخها.
أعراضه:
غالبا، لا تظهر أعراض فيروس غرب النيل لدى المصابين به، وفي حالات تعد قليلة، تظهر بعد الأعراض تتمثّل في الحمى والصداع والألم العضلي والغثيان وفقدان الشاهية والتقيؤ والطفح الجلدي.
لا علاج له:
لا يتوفر حاليًا أي لقاح أو علاج مضاد لفيروس غرب النيل، إلا أن مسكنات الألم قد تكون مفيدة.
فيما تعد أفضل طريقة للحد من الإصابة به ومقاومته هي مكافحة البعوض ومداواته للقضاء عليه، باعتباره الناقل له، إلى جانب التخلص من برك الماء الراكد التي يتكاثر بها البعوض.
كما يجب على كل شخص إتباع التدابير الوقائية الشخصية لتجنب التعرض للسع من قبل البعوض المصاب، وذلك عبر استخدام طارد البعوض وأغطية النوافذ، وتجنب التواجد في المناطق التي يُرجح أن يحتشد فيها البعوض مثل الأماكن القريبة من المستنقعات والأماكن ذات الغطاء النباتي الكثيف.