شككت الوكالة الوطنية لحماية المحيط في مصداقية البيانات الواردة في تقرير أصدرته، مؤخرا، منظمة الصحة العالمية، وصنفت فيه 30 تونس من بين الـ 10 بلدان الأكثر تلوثا في أفريقيا، معتبرا أنه يصعب استنشاق الهواء النقي بالعاصمة تونس وبولايتي سوسة وبنزرت. وأعلنت الوكالة نيتها الطعن في هذا التقرير.
وأكدت المسؤولة بوكالة حماية المحيط دليلة بالطيب، أن التقرير استند إلى بيانات "غير موثوقة"، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تتصل بالوكالة رغم أنها تدير الشبكة الوطنية لمراقبة نوعية الهواء ولديها 30 محطة موزعة على كامل البلاد.