تدفئة الرضيع
يحتاج الطفل في شهوره الأولى إلى الشعور بالدفء مثلما كان يشعر داخل الرحم الذي كان يعيش فيه قبل ميلاده. ومع ازدياد برودة الشتاء، تقلق كل أم على طفلها وتشعر بالحيرة هل هو دافئ أم يشعر بالبرد؟ هل الأغطية توفر له ما يحتاجه من الدفء؟ أم لا تكفيه؟ أم تسبب له الضيق من ثقلها؟ فهو لا يستطيع التعبير عما يشعر به مثل الكبار كما أن تأثير البرودة على جسده الضعيف يمكن أن يسبب له الأمراض البالغة.
فإذا كنتِ حديثة العهد بالأمومة، اتبعي هذه النصائح لضمان تدفئة طفلك في الشتاء القارس.
اعلمي أن أكثر ما يشعر طفلك بالتدفئة ويجعله يخلد إلى النوم في طمأنينة، هو وجودك بجانبه وشعوره بالتصاقه بكِ. فأنتِ مصدر الأمان والدفء الأساسي لطفلك ويكفيه أن يستمع لدقات قلبك وأنتِ تحملينه ليشعر بالدفء. لذلك حاولي التواجد بجانب طفلك دائمًا وخصوصًا عند البدء في دخوله للنوم وعند قيامك من جانبه ضعي إحدى القطع من ملابسك بجواره حتى يشم بها رائحتك فلا يقلق إذا استيقظ ولم يجدك ويسرع للعودة للنوم. كما ينصح الأطبّاء بتعديل حرارة الغرفة على 18.3 درجة سلسيوس.