طفلك يرفض تناول الطعام؟ لا تستهيني بالأسباب..
رغم بساطة الأطفال وبراءة عالمهم، إلا أن التعاطي معهم ليس بهذه البساطة، حيث تحتاج الأمهات إلى القيام بدراسات تحليلية على المستوى الشخصي لكي تفهم متطلبات وردات فعل أولادهن.
وفي هذا السياق سنتناول في هذا المقال موضوع الطفل الانتقائي في الطعام والطرق الصحيحة للتعامل معه.
أسباب رفض الطفل لبعض الأطعمة
أسباب نفسية:
قد تؤثر بعض العوامل النفسية على نفسية الطفل، كالصدمة العاطفية على شهيته، وقد يفقد رغبته بتناول الطعام لفترة معينة وبعدها سيعاود أكل كل ما تقدمينه.
ضعف عضلات البلع:
قد يعاني الطفل من ضعف عضلات البلع التي لم تنمو بعد بشكل جيد، وهذا قد يسبب له الآلام أثناء تناول اطعمة معينة صلبة، لذلك يمتنع عن تناولها لتجنب الألم.
الخوف من التجارب الجديدة:
الإنسان بطبيعته يخشى تجربة الأشياء الجديدة، وعندما تعرضين على الطفل نوعا جديدا من الأطعمة ذات النكهة الغريبة يمكن أن يقابلها بالرفض، لأنه لا يريد تجربة أشياء جديدة، فقط يكتفي بالأطعمة التي اعتاد تناولها.
التسنين:
عندما يمر الطفل بمرحلة التسنين، يفقد شهيته على بعض الأطعمة التي تسبب له ألم اللثة عند مضغها.
التعامل مع الطفل الانتقائي في الطعام
التشجيع:
من الجيد أن تستخدم الأم سياسة التشجيع لكي يتقبل طفلها معظم الاطعمة، ومن الجيد أن تكافئه فور قبوله لشيء كان يرفضه في السابق.
اختيار التوقيت المناسب:
لا يجدر بالأم أن تقدم طبقا جديدا لطفلها وهو لا يشعر بالجوع، أو يشعر بالقليل من الشبع، فكي يتقبل ما يأكله عليه أن يشعر بالجوع.
الخلط:
من الممكن تمرير أطعمة جديدة بين الأطعمة التي يحبها الطفل أو التي اعتاد على تناولها.
الأكل برفقة الأصدقاء:
على الام أن تستغل فرصة وجود أصدقاء صغيرها أو أقاربه وتقدم لهم جميعا الطبق نفسه، فعند رؤيته لهم وهم يأكلون بشهية وجباتهم، سيتحمس تلقائيا ويجرب هو أيضا.
تعديل النكهات:
أحيانا تؤدي بعض النكهات إلى رفض ابنك لطبق معين، لذا عليك مراقبته اثناء تناوله للطعام، واكتشاف النكهات التي تزعجه لتغييرها.
الأطباق الملونة:
إن الأطباق الملونة قد تلفت نظر الطفل، بالإضافة إلى الاطباق المزينة برسومات الشخصيات التي يحبها، وكل هذه الاشياء ستحفزه على تناول الطعام.