يحتفل العالم، يوم الأربعاء 23 جانفي 2019، بيوم الكتابة اليدوية الذي يوافق هذا التاريخ من كل سنة.
وتزامنا مع هذا التاريخ، أشار خبراء في علم النفس إلى أن الكتابة تتحول اليوم إلى هواية، محذّرين من مخاطر قد تصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد.
وبين الطبيب النفسي في علم الجريمة ميخائيل فينوغرادوف، أن الكتابة اليدوية يمكن أن تخبرنا كل شيء عن الشخص، وحتى اذا حاول تغيير خط اليد، فإن أساسيات الكتابة اليدوية تبقى كما هي.

التوقف عن الكتابة باليد.. يسبّب ضمور جزء معيّـن من الدماغ 

من جانبه، اعتبر الخطاط يوري كوفدييف أن الكتابة باليد مهمة لتنمية المهارات الحركية الدقيقة وتطوير الدماغ البشري من خلالها.
وحذّر كوفدييف من أن الكتابة اليدوية ستذهب إلى فئة الهوايات؛ مثل الموسيقى، والرسم، خاصة وأن الناس يعملون في التصوير الفوتوغرافي أكثر من الكتابة اليدوية.
وأكد أنه إذا توقف الشخص عن الكتابة، فإن جزءًا معينًا من الدماغ يبدأ بالضمور، مبينا أنه أمر خطير لدى للأطفال، وفي المستقبل لأطفالهم.
كما اشار كوفيريادوف إلى أنه مع تطور التقنيات الجديدة والأدوات المختلفة، يتوقف الشخص حتى عن الكتابة على لوحة المفاتيح والكتابة على الهاتف، وذلك باستخدام الصوت.
ويعتقد الطبيب في علم النفس من جامعة موسكو الحكومية ألكسندر تخوستوف، أن الكتابة اليدوية يمكن أن تدلّ الملامح الواضحة من شخصية الإنسان.
وأضاف قائلا: "الكتابة اليدوية غير الدقيقة، تدل على أن الشخص منتظم".