خبراء النفس ينصحون باختيار هذه الألعاب لطفلك
عادة ما تنتاب الأبوين حيرة في كل مرة يذهبون فيها للتسوق لاختيار ألعاب طفلهم . وفي هذا السياق، ينصح خبراء النفس باختيارأنواع الألعاب التي تعزز قدرات طفلك التعلّمية وحتّى بعض القيم لديه، ما بين عمر الـ 3 والـ 8 سنوات، ويوصون بإبعاده، قدر الإمكان، عن الألعاب الإلكترونية المضرّة.
- لتشجيعه على التعلم: بإمكانك البدء مع طفلك منذ عمر مبكر مع الألعام التعليمية التي تعزز قدرته على حل المسائل. فاستيعيني بالأحجيات (Puzzles) أو الليغو، شرط أن تكون ملائمة لسنه. ومع نمو قدراته الذهنية والجسدية، يمكن البدء بتعويده على ألعاب أكثر صعوبة مثل ألعاب الألواح الجماعية (Board Games) التي تتطلب قدرة تحليل ولكنها ممتعة في الوقت نفسه.
- لتنمية حسّ الإبداع لديه: خياراتك في هذا السياق لا تحصى، ولكن القاعدة الأهم هي منحه وقتاً مفتوحاً وعدم تحديد ما عليه فعله كي يطلق العنان لمخيلته. إكتف بتزويده بمعدات فنية متنوعة مثل الطباشير، أقلام التلوين بأحجام مختلفة، بعض الطلاء غير السام، مقص وغراء مخصص للأطفال أو صلصال.
أمّا إن كانت الموسيقى تلفته بشكل أكبر من الأشغال اليدوية والرسم، فبإمكانكِ منحه بعض الأواني التي تصدر أصوات مختلفة، مثل الملاعق الخشبية، البلاستكية والمعدنية، إلى جانب أوعية من الألومنيوم أو البلاستيك ليصنع الموسيقى الخاصّة به.
هل تعلم أنّه بإمكانك تعزيز القيم والمبادئ لدى طفلك من خلال اللعب أيضاً؟
- لزرع ميزة اللطف في شخصيته: زوّده بعدّة لكتابة الرسائل مخصصة للأطفال تشكل أقلام ملونة، أوراق ومغلفات بطبعات ممتعة، وبعض الرسومات اللاصقة. شجعه عندها على كتابة رسالة لأحد أصدقائه إن كان مريضاً، بمناسبة عيد ميلاده، أو دون أي سبب.
في السياق نفسه، شجّع طفلك على الألعاب التي يستطيع من خلالها الاستمتاع بصنع أشياء صغيرة، وتقديمها كهدية صغيرة للآخرين، كصنع الأساور أو المجسمات. كذلك، يمكن تشريكه في تحضير طبق سهل ولذيذ للآخرين من أجل مساعدته على اكتشاف سعادة العطاء.