مع عودة الدارسة وابتعاد طفلك عن حضنك الآمن، مرة أخرى تبدأ بعض الهواجس تخامر عقلك بخصوص ما يمر به طفلك في يومه خلال المدرسة، وهل تعرض للمضايقة؟ ولعل أشهر المخاوف التي تصيب أي أم وأب هو تعرض ابنهما أو ابنتهما للتحرش الجنسي، فكيف تعرف ما إذًا إن كان طفلك قد تعرض للتحرش الجنسي في المدرسة أم لا. نقدم لكم ببعض العلامات التي تدل على ذلك:

• خوفه وإصراره على عدم الذهاب للمدرسة مرة أخرى.
• اضطرابه عند ذكر اسم أحد المعلمين أو الزملاء أو العاملين في المدرسة.
• وجود بقع دماء أو تمزق في ملابسه، وخاصةً في ملابسه الداخلية.
• ظهور خدوش أو كدمات على جسم الطفل.
• تحدث الطفل بألفاظ وكلمات جنسية غير لائقة.
• اضطرابات في النوم مع كوابيس متكررة.
• عدم الرغبة في تناول الطعام.
• انعزال الطفل عن الآخرين وانطواؤه على نفسه، أو العدوانية الشديدة فجأة.
• الشكوى والشعور بألم مستمر في الأعضاء التناسلية.

ماذا تفعل إذا تأكدت من تعرض طفلك للتحرش في المدرسة؟

من الضروري أن يحاول الأبوان، في البداية، تهدئة الطفل وإشعاره بحنانهما ومعرفة جميع التفاصيل منه دون الضغط عليه، كما يجب عدم التردد في عرضه على طبيب نفسي واللجوء للكشف الطبي.
ثم يتعين الذهاب فورًا للمسؤول في المدرسة وشرح الأمر له، ولا تتهاونوا في الأخذ بحق طفلك، لأن عقاب المتحرش يكون جزءًا مهمًا في علاج الطفل.

كيف تحمي طفلك من التعرض للتحرش الجنسي؟

• الشرح للطفل المناطق الحساسة في جسمه واسماءها، التي لا يجوز لأي أحد الاطلاع عليها أو الاقتراب منها.
• تشجعيه على الصراخ وتهديد المتحرش عند محاولة الاقتراب منه.
• زيادة وعيه وإدراكه بأن تهديدات المتحرش له ما هي إلا كذب.
• تعليم طفلك الدفاع عن نفسه، إذا واجه أي صعوبة في الاستنجاد بأحد ما عند التعرض لهذا الموقف.