أشياء يجب قولها يوميا لأبنائكم.. وستغيرون حياتهم
إليكم بضع عبارات حاولوا أن تضيفوها إلى حواراتكم اليومية مع أولادكم، هذه العبارات سوف تغير الطريقة التي ينظرون بها إلى أنفسهم والناس الذين يحيطون بهم:
1. أنت من عليه أن يختار
عندما تعطون طفلكم عدة خيارات، حتى ولو في عمر مبكر جداً، خلال نموه، ستزرعون فييه الثقة في نفسه وفي قدراته على الحكم. أن تقولوا له إن لديه الخيار، حرية الاختيار بين عدة بدائل، وإنكم تدعمونه، شيء لا يقدر بثمن بالنسبة له!
2. هيا جرّب
شجعوا الصغار جداً على تجربة أشياء جديدة، وخوض تجارب جديدة، على أن يكونوا فضوليين ويحبون الاكتشاف. يمكنكم ربما أن تمسكوا يدهم في البداية، ولكن لا تخافوا من أن تتركوهم يتدبروا أمرهم وحدهم. العالم ضخم، ساحر ومليء بالمفاجآت بالنسبة لهم، ويجب أن يستفيد أولادكم من كل هذا.
3. أنا أثق بك
أطفالكم بحاجة دائماً إلى موافقتكم، وهم لا يكتفون أبداً من تشجيعكم. ولهذا يجب ألا تترددوا في أن تبدأوا في عمر باكر جداً، وأن لا تتوقفوا خصوصاً عند هذا المستوى! هذا لا يعني، بكل تأكيد، أن نتركهم يفعلون كل ما يريدون، لكن أن نجعلهم يثقون بأنفسهم ونشجعهم عندما يقومون بخيارات إيجابية. عباراتكم يمكن أن تحفزهم، كما يمكن أن تدمرهم.
4. أنت تجعلني سعيداً
صحيح أن أولادنا هم مصدر فخر لنا وفرح دون حدود، لكنهم يسببون لنا أيضاً وجع رأس من وقت لآخر. نحن نميل فقط للتعبير عن أنفسنا في اللحظات التي نريد أن يبقوا فيها هادئين، أو أن يذهبوا إلى السرير. إلى جانب هذا، يجب ألا ننسى أن نخبرهم، في كل مناسبة، إلى أي درجة يجعلوننا سعداء، وأننا لا نستطيع أن نتخيل حياتنا من دونهم.
5. كل الناس يرتكبون الأخطاء
عندما نكون أطفالاً، نرتكب غالباً حماقات، وأحياناً من دون قصد. يمكن أن يشعر الأولاد بالذنب وبحالة انفعال من أجل أشياء صغيرة مثل كوب حليب قد انسكب. هناك أشياء يتصرفون معها بشكل أخرق بسبب صغر سنهم، فلا داعي أن تفقدوا أعصابكم لأن أصابعهم الصغيرة لا تتوصل إلى إحكام الإمساك بالأشياء. من الأفضل في هذه الحالات، أن نقول لهم إن هذا النوع من الأخطاء يمكن أن يحدث، وإن الطريقة التي نصلح بها الأخطاء هي التي يجب أن نحسب حسابها فعلياً. وتحدّثونهم كيف تصلحون، أنتم بأنفسكم، الأخطاء التي ترتكبونها في حياتكم الخاصة.
6. أنت محبوب، وأنت بأمان معي..
قد تبدو هذه الجملة، بالنسبة لبعض الأولياء، بديهية ولا فائدة من قولها.. ولكن الأكيد أن هناك طرق لا تعد ولا تحصى للتعبير عنها! عندما ترسلون للطفل، رسالة الطمأنة هذه؛ يعني أنه ليس عليه أن يخشى شيئاً عندما يكون معكم، اوهي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة له. بالتأكيد، توفير الأمان والمحبة للأولاد هو الدور الطبيعي والهدف الجوهري لكل الأولياء…لكن إيصال هذا الإحساس له بشكل ملموس من وقت لآخر يغير كل شيء، فهذا يكشف له عن قيمته بالنسبة لكم ويشعره بالأمان.