مع بداية موسم الدراسة، واستيقاظ الأطفال في الصباح الباكر، يتساءل الكثير من الأولياء حول أفضل الوجبات الصباحية للأطفال.
تقول خبيرة التغذية ميغان بارنا: "إن عادات الأطفال الغذائية تؤثر بشكل كبير على مستوى الطاقة لديهم، وعلى حالتهم المزاجية وأدائهم المدرسي، وتناول وجبة إفطار صحية بشكل يومي، كفيل بتحسين الأداء والمزاج، ورفع مستوى الطاقة".

 
لماذا وجبة الإفطار؟

في المدرسة وعندما يحضر الطفل صباحا دون وجبة الإفطار، فإنه يتابع صياما بدأه جسده الصغير منذ أن توجه للنوم، أي ما يقارب 12 ساعة، و من ثم فإنه يحضر الحصتين الأولى والثانية بمزاج صائم، وغالبا ما تخصص هذه الحصص لمواد علمية وتحتاج ذهنا صافياً نشطاً، وهذا بالتأكيد لا يحققه جسد صام كل تلك الساعات. 
من المفيد لذلك أن نقدم للطفل وجبة إفطار قبل الذهاب للمدرسة، وأن نعتني كذلك بالوجبة الخفيفة التي سيحصل عليها أيضا؛ ليتناولها في المدرسة، وأن تكون خفيفة وصحية و تمده بالطاقة اللازمة لتحسين أداء المخ.

طفلي يرفض طعامه صباحا

غالبا ما يرفض الطفل تناول الإفطار صباحا عندما يتأخر في الاستيقاظ أو لأن لا شيء يغريه على المائدة.
ومن المفيد لكل أم أو أب أن يعرفا هذا، وأن يدركا أن عليهما أن يكونا حازمين في تحديد أوقات النوم والاستيقاظ بالنسبة لأطفالهما. ومن الضروري، أيضا، الاعتناء بما بإعداد فطور الصباح مما يغري الطفل و يشجعه على تناوله.

بعض النصائح:

• عندما تحتوي وجبة الإفطار على البروتينات والألياف، فهذا يعني شعورا بالشبع و مزيدا من الفائدة.
• وتتوفر البروتينات في: البيض، ومنتجات الألبان (الجبن والياغورت) واللحوم منزوعة الدسم.
• ونجدها أيضاً في الخضروات الورقية، والفاكهة، والحبوب الكاملة. وهي تعد منجماً للألياف والكثير من الفيتامينات والسكريات الأحادية النافعة والهامة للجسم.
• وقد يكون الحليب الممزوج بالفاكهة خيارا رائعا، يضمن إمداد الطفل بحاجته من الكالسيوم و السكريات الهامة لعمل الدماغ.
• وبالتأكيد فإن قطعة من الخبز الأسمر، أو البيتزا أو المعجنات المختلفة ستشكل مع ما سبق وجبة متكاملة.
• وفي حال استمر رفض الطفل لتناول الإفطار فإن البديل هو: أكياس المكسرات، علبالياغورت. الفاكهة المقطعة. الحبوب والمعجنات.
• توضع هذه الوجبات في حقائبهم، لتكون حاضرة بدلا من الأطعمة الجاهزة المصنعة، و التي تشكل عبئا على الجسد في الأغلب.

 
وتضمن وجبة الفطور المتكاملة للأطفال:

•  طاقة أكبر.
•  أداء أفضل.
•  مزاجا رائقا طيبا.
•  جسدا قويا مفعما بالصحة والحيوية.