أمير الفهري، الكاتب التونسي الشاب المقيم بفرنسا وسفير الفرنكوفونية في العالم، يعود إلى تونس لمواصلة دراساته الجامعية وهو دون سن السادسة عشرة.
نجح امير بامتياز في امتحان الباكالوريا هذه السنة وهو في السادسة عشر من عمره وتم قبول ترشحه للترسيم في كلية الطب بباريس ديكارت Paris-Descartes. إلا أنه عبر عن رغبته في الاستقرار بتونس لدراسته الجامعية وينوي كذلك الترسيم في معهد بورقيبة للغات الحية لتحسين مستواه في اللغة العربية.
صاحب ثلاث روايات عرفت نجاحاً كبيراً في مسابقات دولية للكتاب الشبان وقد عينه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سفيرا للفركوفونية في العالم. ينشط أمير أيضاً في المجتمع المدني ويناضل من أجل عدة قضايا منها حماية البيئة ونشر السلم في العالم وقضايا إنسانية أخرى من أهمها مشروع تربوي دولي يهدف إلى ضمان حق أبناء اللاجئين في الدراسة.
استقبله وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس للتعرف على مسيرته المبهرة وغزارة نشاطاته، رغم سنه، وشغفه بالكتابة والعلوم والطب. كما تحدث أمير مطولا عن التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي. تناول أيضاً ظاهرة التحرش في الوسط المدرسي في كتابه الأخير الذي تم نشره في نسخة باللغة العربية.
