أكّدت امرأة بمدينة قابس تعرّض ابنها، البالغ من العمر 14 عاما، إلى محاولة اختطاف من قبل سيّدة عندما كان موجودا بمحيط المدرسة الإعدادية التي يزاول بها تعليمه.
وقالت الوالدة، في تصريح لإذاعة "موزاييك" يوم الجمعة 26 أكتوبر ،2018 إنّ السيدة التي حاولت اختطاف ابنها، كانت ترتدي نقابا وتظاهرت بأنّها كفيفة وطلبت من الطفل مساعدتها على العودة إلى منزلها.
وبينت أن هذه المرأة حاولت الاعتداء على ابنها بالضرب "حتى يغمى عليه، وتنفذ بقية مخططها" الذي تجهله الأم، لكن الولد تمكّن من مقاومتها واستطاع الإفلات منها، ثم عاد إلى المدرسة ليواصل يومه الدراسي دون إعلام أحد بما حصل من شدة هلعه.
وأكدت والدة التلميذ أنها تقدمت بشكاية في الغرض لدى الشرطة، كما نشرت تفاصيل هذه الواقعة على حسابها الخاص على "فايسبوك"، بهدف توعية بقية الأولياء بالمخاطر التي قد تهدد أبناءهم في محيط المؤسسات التربوية و"لنتحد جميعنا من أجل حماية أبنائنا"، وفق ما جاء في نص التدوينة.
وفي هذا الإطار، طالبت الولية إدارات المدارس "بالالتزام بإغلاق أبوابها خلال أوقات الدروس وبعدم السماح للتلاميذ بالخروج، حفاظا على أمنهم وسلامتهم".
