العالم يشهد "تطرّفا مناخيا": أمريكا تتجمّد وأستراليا تحترق!

التطرّف المناخي: أمريكا تتجمّد وأستراليا تحترق!

العالم يشهد "تطرّفا مناخيا": أمريكا تتجمّد وأستراليا تحترق!

أشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، يوم الجمعة 1 فيفري 2019، إلى أن شهر ديسمبر الماضي تصدر قائمة أكثر الأشهر ارتفاعا في درجات الحرارة وأنه من المتوقع أن يستمر الحر القائظ حتى نهاية شهر أفريل.
وتجاوزت درجات الحرارة 50 درجة مائوية لعدة أيام متتالية في بعض المناطق. وبيّنت الهيئة أن السبب الرئيسي في موجة الحر، مرتفع جوي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي منع وصول الهواء البارد.

من جهة أخرى، وفي الجانب الشمالي للكرة الأرضية وتحديدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وصلت درجات الحرارة إلى 50 تحت الصفر في بعض المناطق.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن هذا ما يطلق عليه "التطرف المناخي". ونقلت الصحيفة عن كريستال كولدين، الأستاذ المشارك في "جامعة أيداهو"، والذي يتخصص في حرائق الغابات ويعمل حالياً في ولاية تسمانيا الجنوبية الأسترالية التي تشهد أحد أسوأ مواسم الحرائق، قوله: "نحن بحاجة إلى التفكير فيما وراء ما نراه حاليا من موجة برد أو حريق أو إعصار، ولنفترض أن هناك احتمالا كبيرا في حدوث أسوأ من ذلك".

"هل ما يحدث نتيجة للتغير المناخي؟

يقول العلم إن موجات الحرارة الشديدة والجفاف القوي ينتج عن زيادة انبعاثات الغازات الدفينة في الغلاف الجوي التي تزيد من احتمال ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي. أيضا، يقول العلماء على نطاق واسع، إن اعتياد الكوكب على الحرارة الشديدة يجعل ظواهر الطقس المتطرف تتكرر بانتظام.

تفيد الصحيفة الأميركية  أن الأرقام تفسر تغير المناخ، فتركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى مما كانت عليه في 800 آلاف سنة، كما ارتفع متوسط ​​درجات الحرارة في العام.

وكانت السنوات الأربع الأخيرة هي الأشد حرارة على الإطلاق، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وقد جاءت السنوات العشرين الأكثر دفئاً على الإطلاق في السنوات الـ22 الماضية. كما بلغت درجات حرارة المحيطات أرقام قياسية عدة سنوات على التوالي.

مواقع (بتصرف)
شارك: 
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}