أكّد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية السابق مبروك كرشيد تلقيه اتصالا من طرف إمام جمعة في مدنين لإعلامه بوجود ما يسمى بـ''مدرسة قرآنية'' شبيهة بمدرسة الرقاب في سيدي بوزيد.
وقال في تصريح لــ"موزييك" يوم الثلاثاء 5 فيفري 2019، إنّ المدرسة المعنية في مدنين مشبوهة وبها مبيت يقيم فيه شبان تنقّلوا من جميع مناطق البلاد وأنّ اللباس "الأفغاني" هو المسيطر فيها ولا تخضع لرقابة الدولة في شيء''.
وأكّد كرشيد أنّ الجمعيات الخيرية المشبوهة انتشرت في تونس والإشكال أنه يتم تكوينها عل أنها "تعليمية'' وهي في الحقيقة لا علاقة لها بالتعليم أو التربية.
وتابع قائلا ''تربينا في الكتاتيب ودرسنا القرآن وتعلمنا الشريعة الإسلامية في المدارس ونحن لسنا في حاجة إلى مثل هذه المدارس التي تبث أفكارا أفغانية في الناشئة''، متسائلا عن مصدر تمويلها.
ونبّه كرشيد إلى أن ''مستقبل هؤلاء الشبان والأطفال معروف بعد الأفكار الظلامية التي يتم تلقينها إياهم ... سيسافرون للجهاد في بؤر القتال ثم سيعودون لتونس ارهابيين"، مبرزا أنّ الأمر لا يتعلق فقط بعزل المسؤولين، فحسب، وإنما بإيجاد حل جذري للمسألة برمّتها.