أفادت وزارة الداخلية، في بلاغ لها يوم الأربعاء 2 جانفي، بأنه إثر تقدّم شخص مساء يوم 31 ديسمبر 2018 إلى مركز الأمن العمومي للحرس الوطني بالسعيدة ولاية منوبة وإعلامه عن إختفاء ابنته البالغة من العمر 10 سنوات، تمّ العثور عليها بأحد المسالك الفلاحيّة بجهة بجاوة التابعة لمعتمديّة وادي الليل من قبل أحد المواطنين صباح يوم 01 جانفي 2019.
وأشارت الوزارة، إلى أنّ المواطن أعلم المركز المذكور بذلك فتحوّلت دوريّة على عين المكان؛ حيث تبيّن أنها تعرّضت للإعتداء بالعنف والإغتصاب فتمّ إسعافها ونقلها إلى مستشفى "البشير حمزة للأطفال" بباب سعدون.
وأكّدت الداخلية، أنه بإجراء جملة من التحرّيات الميدانيّة من قبل فرقة الأبحاث العدليّة بمنطقة الحرس الوطني بمنوبة في الموضوع وإعتمادا على التصريحات والأوصاف التي أدلت بها الطفلة المتضرّرة بخصوص الجاني الذي أوهمها أنه زميل لوالدها وكان على متن سيّارة، تمّ حصر الشبهة في عدد من الأشخاص الذين تم بجلبهم إلى مقرّ الفرقة المذكورة للتحرّي معهم.
ولفتت وزارة الداخلية، إلى أنّه بعرض صور الأشخاص على المتضرّرة تعرّفت على الجاني وسيّارته منذ الوهلة الأولى وهو كهل يبلغ من العمر 52 سنة قاطن بجهة الجديدة ولاية منوبة.
وشدّدت الوزارة، على أنّ الطفلة الضحية، أصرّت أنه هو نفسه الذي قام باغتصابها والإعتداء عليها بالعنف، ليتم الإحتفاظ به بإذن من النيابة العمومية ومواصلة الأبحاث معه.