صحيح أنّ الألعاب والدمى تُعلّم أطفالنا وتساعدهم على اكتشاف أنفسهم والعالم المحيط بهم، كما تُساعدهم في تطوير مهاراتهم، لكنّ كثرتها قلّة ما ينفع، لا بل قد يؤثر سلباً عليهم وعلى نموّهم إلى حد التسبّب لهم بهذه المشاكل...

تأثير كثرة الألعاب والدمى على الأطفال

1- لا تتطوّر مخيّلة الأطفال بشكلٍ كامل، والدليل على ذلك في الاختبارات التي أجراها باحثان في ألمانيا وأظهرت بأنّ الأطفال في غياب الألعاب يبحثون عن أشياء في محيطهم يتمكّنون بواسطتها من ابتكار ألعابهم الخاصة وتوسيع آفاق خيالهم.
2- يعجز الأطفال عن تطوير قدرتهم على التركيز والانتباه لفترةٍ طويلة، ويعجزون كذلك عن منح كلّ لعبة من ألعابهم حقّها من الاهتمام.
3- لا يجد الأطفال الوقت الكافي للتواصل مع أقرانهم وبناء علاقات صداقة معهم، الأمر الذي يُمكن أن يؤثر سلباً في حياتهم الاجتماعية والأكاديمية.
4- لا يتعلّم الأطفال ضرورة العناية بأغراضهم والحفاظ عليها. وفي أي لحظة من اللحظات، تفقد اللعبة قيمتها وتحلّ لعبة أخرى بدلاً منها!!
5- قد لا يجد الأطفال الوقت الكافي ليتعرّفوا أكثر إلى الكتب والألوان والموسيقى والرسم ويُحبوّنها، فيفوتهم بالتالي أفضل ما يُمكن أن يُعلّمهم الجمال والمشاعر والتواصل.
6- يصعب على الأطفال توسيع معرفتهم وتعلّم كيفية حلّ المشاكل التي تطرأ عليهم عن طريق الاستفادة من البيانات والمعطيات التي بين أيديهم.
7- قد لا يتعلّم الأطفال الصبر والعزيمة والمثابرة. فإمكان إنتقالهم من لعبةٍ صعبة إلى أخرى سهلة، يحول دون تفكيرهم في كيفية فكّ الرموز لإيجاد الحلول.
8- يتعلّم الأطفال الأنانية ويظنون أن بإمكانهم الحصول على كل ما تتوق إليهم قلوبهم. والنتيجة، نمط عيش غير صحي وغير سليم!!!
9- يفقد الأطفال اهتمامهم باللعب خارج المنزل وتطوير اهتمامهم بالطبيعة والانخراط في نشاطات بدنية تؤثر إيجاباً على صحتهم العقلية والجسدية.
10- يظنّ الأطفال أنّ سعادتهم مرهونة بدفع الأموال وشراء الحاجيات، الأمر الذي يُمكن أن يُشيح بنظرهم عن مسبّبات السعادة الحقيقية في هذا العالم.