وفقًا لأساتذة علم الاجتماع فإن الخوف الزائد على الأبناء وإحاطتهم بقدر مبالغ فيه من الحماية يضر بهم أكثر مما ينفع.
ونشرت مجلة "فوكاس" الإيطالية نتائج الدراسة عبر موقعها الإلكتروني، مشيرة إلى قول عالم الاجتماع فرانك فريودي إن تشديد الرقابة على الطفل ومنعه من اكتشاف بيئته المحيطة أو ما أسماه بـ"جنون الأبوية" يؤدي إلى نشأة طفل ضعيف التصرف وذو قدرات حركية محدودة.
وأضافت المجلة، إن مثل هذا الحرص الشديد من الآباء يقنع الطفل بفكرة أن هذا العالم مكان محفوف بالمخاطر وأنه لن يستطيع النجاة فيه بمفرده، ما يجعل الطفل يواجه تجارب الحياة بكثير من الخوف والقليل من الثقة بالنفس.
وأوضحت أن الحل يكمن في ترك مساحة حرية للأطفال للدخول في تجارب محسوبة الأبعاد والتي تشكل للطفل تحديًا مأمون العواقب، أما عند الأخطار التي لا يمكن التنبؤ بعواقبها فيجب ممارسة وصاية الآباء على أبنائهم.