7 خطوات للتعامل مع الطفل المصاب باضطراب الوسواس القهري

7 خطوات للتعامل مع طفلك المصاب باضطراب الوسواس القهري

7 خطوات للتعامل مع الطفل المصاب باضطراب الوسواس القهري

تعتبر العلاجات النفسية والأدوية أساسيّة جداً لمعالجة الطفل من اضطراب الوسواس القهري (TOC)، لكنّ تصرفات الأهل وتعاطيهما اليوميّ معه مهمان أيضاً. لذلك عليك أن ثقّف نفسك وطفلك عن اضطراب الوسواس القهري وأعراضه حتى تُقدّم له المساعدة التي يحتاجها، من جهة، وتُمكّنه من استيعاب الحالة التي يُعاني منها وحقيقة الأفكار الغريبة التي تُراوده، من جهة أخرى. 
ولهذه الغاية، يُمكنك الاستعانة بكتب تتناول تجارب أطفال يُشبهون صغيرك.

  • ضع الحدود لطفلك وكن صارما ومصرّا على احترام هذه الحدود. ولو طلب منك صغيرك أن تُغيّر ملابسك قبل أن تدخل غرفته، أجبه بكل ثقة: "أنا أعلم بأنّ الأمر صعب عليك ولكنّ وسواسك هو السبب. ولن أُغيّر ملابسي قبل أن أدخل إلى غرفتك!" في البداية، سينزعج منك ويغضب، ولكنّه مع الوقت سيتقبّل المسألة ويصبح أقلّ توتراً.
  • أوضح لطفلك أنك لن تسمح للوسواس بالسيطرة على حياته أو على حياة الأسرة ككلّ. وذكّره مع كل موقف أنك لا تقوم بأي خطوة بدافع إيذائه أو معاقبته، بل بدافع مساعدته على تجاوز حالته.
  • إحرص على أن يكون سواكما من المسؤولين عن رعاية طفلكِما المصاب بالوسواس على نفس الموجة. اتّفقا مع كلّ من يرعى الطفل على التعامل معه والاستجابة لتصرفاته غير العقلانية بالطريقة نفسها، حتى لا يشعر بالاضطراب وانعدام الأمان ويزداد قلقاً.
  • احذر من أن تُصبح في يومٍ من الأيام جزءاً من سلوكيات طفلك وطقوسه غير العقلاية أو أن تُغيّر في تصرفاتك لأجل تحقيق أيّ من مطالبه، كأن تمسح له الكرسي مثلاً قبل أن بجلس أو تُعيد غسل طبقه مستخدمةً اسفنجة جديدة، إلخ، لأنك بهذه الطريقة تؤكد له بأنّ تصرفاته مقبولة ولا داعي لأن يُحاول مقاومتها، الأمر الذي يُمكن أن يزيد أعراضه سوءاً.
  • حفّز طفلك على تحدّي نفسه من أجل تخطّي أحد تصرفاته الناتجة عن الوسواس القهري بمكافأته بهدايا بسيطة أو نشاطات مسلية ينالها متى تمكّن من بلوغ هدف معيّن اتفقتما مسبقاً عليه (كمنحه حق اختيار فيلم لمشاهدته مع الأسرة أو منحه وقتا إضافيا للعب على الكومبيوتر).
  • أَثن على الجهود التي يبذلها طفلك في سبيل تجاوز وسواسه. ولهذه الغاية، يُمكنك بكل بساطة أن تقول له التالي: "أنا فخور(ة) جداً بك. لقد أحسنت التعامل مع وسواسك"، شرط ألا تُعيدها أكثر من مرة فتتحوّل سريعاً إلى إفراط في التطمين.
  • من الضروري أن يكون الوالدان جزءاً لا يتجزأ من علاج طفلهما من اضطراب الوسواس القهري. لكن هذا لا يعني أبداً أن تكونا حاضرين في جلساته العلاجية، بل يعني أن تفهما ما يتعلّمه وكيف تتعاملان معه ما بين الجلسة والأخرى.

 

موقع "3a2ilati" (بتصرّف)
شارك: 
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}